شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أليسون بيكر حارس ليفربول الذي أنقذ فريقه من هزيمة محققة أمام باريس سان جيرمان << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليسون بيكر حارس ليفربول الذي أنقذ فريقه من هزيمة محققة أمام باريس سان جيرمان

2025-09-19 02:12:15

لولا براعة الحارس البرازيلي أليسون بيكر الاستثنائية تحت القوائم، لكان مشوار ليفربول في دوري أبطال أوروبا على وشك الانتهاء مبكراً. في مواجهة الأربعاء التي جمعت الأحمر بباريس سان جيرمان على ملعب بارك دي برينس، قدم الحارس أداءً يوصف بأنه الأفضل في مسيرته الكروية، ليسجل اسمه بحروف من ذهب في سجلات النادي الإنجليزي العريق.

المواجهة التي كانت مفترق طريق بالنسبة للفريقين، شهدت سيطرة واضحة للباريسي الذي قام بـ28 محاولة تسجيل تجاه مرمى ليفربول، في حين لم يتجاوز عدد محاولات الأحمر اثنتين فقط. لكن العامل الحاسم كان يقظة أليسون وتصدياته المتتالية التي حرمت نجوم باريس من تسجيل حتى في اللحظات التي بدا فيها التسجيل أمراً محتوماً.

لم يكن هدف هارفي إليوت في الدقيقة 87 ليكفي لتحقيق الفوز لولا الجهود البطولية للحارس البرازيلي. الإحصاءات تتحدث عن نفسها: 7 تصديات حاسمة، منها ثلاث كانت مستحيلة وفقاً للخبراء. هذا الأداء الاستثنائي جعله يحصل على جائزة رجل المباراة بجدارة.

أرنه سلوت، مدرب ليفربول، لم يخفِ اعترافه بفضل حارسه الأول، قائلاً: “أليسون أظهر اليوم أنه أفضل حارس مرمى في العالم. ربما كان الفوز هنا أكثر مما نستحقه”. هذه التصريحات تعكس حجم المعاناة التي مر بها الفريق الإنجليزي تحت هجمات باريس الساحقة.

من جهته، اعترف لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بفضل حارس ليفربول، قائلاً: “أفضل لاعب في ليفربول كان حارس مرماهم. كرة القدم كثيراً ما تكون غير عادلة”. لكن المدرب الإسباني وعد بالقتال في مباراة الإياب على أرض أنفيلد، مؤكداً أن فريقه سيلعب بنفس الروح الهجومية.

الآن، ينتقل الثقل إلى ملعب أنفيلد الأسبوع المقبل، حيث سيكون الجمهور عاملًا حاسمًا في معادلة المواجهة. سلوت أكد أن باريس “لن يلعبوا ضدنا فقط، بل سيلعبون ضد جماهيرنا أيضاً”، في إشارة إلى تأثير الجماهير التي تشكل سلاحاً سرياً للفريق في مواجهاته الأوروبية.

بينما يعود ليفربول إلى إنجلترا بميزة ثمينة، يظل أداء أليسون هو القصة الأبرز في هذه المواجهة. الحارس البرازيلي أثبت مرة أخرى لماذا يعتبره الكثيرون أفضل حارس مرمى في العالم حالياً، وكيف يمكن للاعب واحد أن يقلب موازين مباراة بكاملها بتصدي واحد حاسم.